نزول القرآن على سبعة أحرفٍ
الحكمة من تعدّد القراءات تكمُن الحكمة من تعدّد القراءات واختلافها في العديد من الأمور، فيما يأتي بيان البعض منها:[٢][٣]
التسهيل والتيسير على المُسلمين في قراءة كتاب الله، بما يُوافق لهجاتهم، فالحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرفٍ مراعاةً لاختلاف لهجات العرب. الإضافة والزيادة في المعاني المُستنبطة من كتاب الله، وبذلك اعتمد العلماء في الترجيح بين الأقوال في كثيرٍ من المسائل الفقهيّة، بناءً على القراءة التي فيها زيادة بيانٍ أو استدلالٍ للمسألة، فتقوم القراءة مقام الآية المستقلّة، في إضافتها لمعانٍ وأحكامٍ جديدةٍ. زيادة الثواب المترتّب للأمّة بالنظر إلى مسؤوليّتها في حِفْظ القراءات، وتعليمها، ونشرها، ونقلها، مع كامل الضبط والإتقان. إثراء اللغة ببيان الأوجه المتعدّدة الصحيحة لبعض المسائل اللغوية، والاستدلال عليها بشواهد قرآنيّةٍ. بيان وإبراز إعجاز القرآن الكريم؛ فرغم اختلاف القراءات فيه؛ فإنّه لم يستطع أحدٌ إيجاد أيّ خللٍ أو عيبٍ فيه.
أنواع القراءات القرآنيّة تتفرّع القراءات القرآنيّة من حيث طُرقها وإسنادها إلى أربعة أنواعٍ، بيانها فيما يأتي:[٤][٥] القراءات المتواترة: وهي القراءات التي تحقّق فيها شرط التواتر، من نقل الجَمْع عن الجَمْع، بحيث يُؤمن تواطؤهم على الكذب، ويتمثّل ذلك فيما اتّفق عليه جميع رواة الأسانيد، في نَقْله عن القرّاء، وينحصر هذا النوع في القراءات العَشْر، وحصره بعض العلماء في القراءات السَّبْع. القراءات المشهورة: وهي القراءات التي لم تَصْل حدّ التواتر، إلّا أنّها صحيحة السند، واشتُهرت وعُرِفت بين القرّاء، ويُشترط فيها أن تكون موافقةً للغة العربية، مع موافقة رسم المصحف العثمانيّ. القراءات الآحاد الصحيحة: وهي صحيحة السند، لكنّها خالفت شرط المشهورة؛ بمخالفة الرَّسْم العثمانيّ، أو اللغة العربية. القراءات الشاذّة: وهي التي لم يصحّ سندها. القراءات الموضوعة: وهي القراءات التي تُنسب إلى قائلها دون أصلٍ. القراءات المُشابهة لمُدرج الحديث: وهي القراءات التي تقع الزيادة فيها، على وجه تفسير بعض كلمات القرآن.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9_%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85
Comments
Post a Comment