ബഗ്ദാദിലെ ഖാസി അബീ സഊദിൽ മഖ്റമിയുടെ വിദ്യാപീഠത്തിലും തുടർന്ന് വിശ്വപ്രസിദ്ധമായ ‘നിളാമിയ്യ’ സർവ്വകലാശാലയിലും അധ്യാപകനായി സേവനമനുഷ്ടിച്ചു.
ബൈഅത്ത് നൽകിയ തന്റെ ആത്മീയ ഗുരുവായ ശൈഖ് അബൂ സയീദ് മുബാറക്കിൻറെ കീഴിലുണ്ടായിരുന്ന വിദ്യാലയം അബ്ദുൽഖാദർ ഏറ്റെടുത്തു. വിദഗ്ദ്ധനായ അധ്യാപകൻ എന്ന നിലയിൽ പ്രസിദ്ധനായി. മെസൊപ്പൊട്ടേമിയ, പേർഷ്യ, ഈജിപ്റ്റ് എന്നിവിടങ്ങളിൽ നിന്നും ധാരാളം ശിഷ്യന്മാർ ഇദ്ദേഹത്തിനുണ്ടായി.
39
56
-60
67
70-71
79
83-87
122
عقد الشيخ أبو سعيد المُخَرِمي
لتلميذه عبد القادر مجالس الوعظ في مدرسته بباب الأزج في بداية 501 هـ، فصار يعظ فيها ثلاثة أيام من كل أسبوع، بكرة الأحد وبكرة الجمعة وعشية الثلاثاء، ولقد كان أول كلامه: "غوّاص الفكر يغوص في بحر القلب على درر المعارف، فيستخرجها إلى ساحل الصدر، فينادي عليها سمسار ترجمان اللسان، فتشترى بنفائس أثمان حسن الطاعة، في بيوت أذن الله أن ترفع"، واستطاع الشيخ عبد القادر بالموعظة الحسنة أن يرد كثيراً من الحكام الظالمين عن ظلمهم وأن يرد كثيراً من الضالين عن ضلالتهم، حيث كان الوزراء والأمراء والأعيان يحضرون مجالسه، وكانت عامة الناس أشد تأثراً بوعظه، فقد تاب على يديه أكثر من مائة ألف من قطاع الطرق وأهل الشقاوة، وأسلم على يديه ما يزيد على خمسة الآف من اليهود والمسيحيين. والجيلاني ألتقى بالغزالي وتأثر به حتى أنه ألف كتابه "الغُنية لطالبي طريق الحق" على نمط كتاب "إحياء علوم الدين".[37][38] وكان الشيخ عبد القادر يسيطر على قلوب المستمعين إلى وعظه حتى أنه استغرق مرة في كلامه وهو على كرسي الوعظ فانحلت طية من عمامته وهو لا يدري فألقى الحاضرون عمائهم وطواقيهم تقليداً له وهم لايشعرون.
وبعد أن توفي أبو سعيد المبارك المخزومي فوضت مدرسته إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني فجلس فيها للتدريس والفتوى، وجعل طلاب العلم يقبلون على مدرسته إقبالا عظيما حتى ضاقت بهم فأضيف إليها من ما جاورها من المنازل والأمكنة ما يزيد على مثلها وبذل الأغنياء أموالهم في عمارتهم وعمل الفقراء فيها بأنفسهم حتى تم بناؤها سنة 528 هـ الموافق 1133م. وصارت منسوبة إليه.
وكان الشيخ عبد القادر عالما متبصرا يتكلم في ثلاثة عشر علماً من علوم اللغة والشريعة، حيث كان الطلاب يقرأون عليه في مدرسته دروسا من التفسير والحديث والمذهب والخلاف والأصول واللغة، وكان يقرأ القرآن بالقراءات وكان يفتي على مذهب الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل وهناك رواية تقول أنه أفتى على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان.[39]
وترجمت أغلب مؤلفاته إلى اللغات العالمية ولا سيما اللغة الإنجليزية بواسطة (مختار هولاند 1935_2010)[50] منها:
- إغاثة العارفين وغاية منى الواصلين.
- أوراد الجيلاني.
- آداب السلوك والتوصل إلى منازل السلوك.
- تحفة المتقين وسبيل العارفين.
- جلاء الخاطر.
- حزب الرجاء والانتهاء.
- الحزب الكبير.
- دعاء البسملة.
- الرسالة الغوثية: موجود منها نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد.
- رسالة في الأسماء العظيمة للطريق إلى الله.
- الغُنية لطالبي طريق الحق: وهو من أشهر كتبه في الأخلاق والآداب الإسلامية وهو جزءان.
- الفتح الرباني والفيض الرحماني: وهو من كتبه المشهورة وهو عبارة عن مجالس للشيوخ في الوعظ والإرشاد.
- فتوح الغيب : وهو عبارة عن مقالات للشيخ في العقائد والإرشاد ويتألف من 78 مقالة.
- الفيوضات الربانية: وهكذا الكتاب ليس له ولكنه يحتوي الكثير من أوراده وأدعيته وأحزابه.
- معراج لطيف المعاني.
- يواقيت الحكم.
- سر الأسرار في التصوف: وهو كتاب معروف وتوجد نسخة منه في المكتبة القادرية ببغداد وفي مكتبة جامعة إسطنبول.
- الطريق إلى الله: كتاب عن الخلوة والبيعة والأسماء السبعة.
- رسائل الشيخ عبد القادر: 15 رسالة مترجمة للفارسية يوجد نسخة في مكتبة جامعة إسطنبول.[51]
- المواهب الرحمانية: ذكره صاحب روضات الجنات.
- حزب عبد القادر الجيلاني: مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة الأوقاف ببغداد.
- تنبيه الغبي إلى رؤية النبي: نسخة مخطوطة بمكتبة الفاتيكان بروما.
- الرد على الرافضة: منسوب له وهو لمحمد بن وهب نسخة مخطوطة في المكتبة القادرية ببغداد.
- وصايا الشيخ عبد القادر: موجود في مكتبة فيض الله مراد تحت رقم 251.
- بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب: مواعظ للشيخ جمعها نور الدين أبو الحسن علي بن يوسف اللخمي الشطنوفي.
- تفسير الجيلاني: مخطوط في مكتبة رشيد كرامي في طرابلس الشام .
- الدلائل القادرية.
- الحديقة المصطفوية: مطبوعة بالفارسية والأردية.
- الحجة البيضاء.
- عمدة الصالحين في ترجمة غنية الصالحين.
- بشائر الخيرات.
- ورد الشيخ عبد القادر الجيلاني.
- كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة.
- المختصر في علم الدين.
- مجموعة خطب.[52]
أنجب عبد القادر عدداً كبيراً من الأولاد، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم على يديه واشتهر منهم عشرة:
- عبد الله: أكبر ولد الشيخ، سمع من ابن الحصين وأبي غالب بن البناء، روى الحديث، توفي في صفر سنة سبع وثمانين وخمسمائة وولد سنة ثمان وخمسمائة.[6]
- عبد الوهاب: وكان في طليعة أولاده، والذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وأفتى ودرس، وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيحاً ذا دعابة وكياسة، ومروءة وسخاء، وقد جعله الخليفة العباسي أحمد الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة 573 هـ ودفن في رباط والده في الحلبة.
- عيسى: الذي وعظ وأفتى وصنف مصنفات منها كتاب "جواهر الأسرار ولطائف الأنوار" في علم الصوفية، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من أهلها غير قليل من الفقهاء، وتوفي فيها سنة 573 هـ.
- عبد العزيز: وكان عالماً متواضعاً، وعظ ودرّس، وخرج على يديه كثير من العلماء، وكان قد غزا الصليبين في عسقلان وزار مدينة القدس ورحل جبال الحيال ومنها الجبل المعروف باسمه جبل عبد العزيز، وتوفي فيها سنة 602 هـ.
- عبد الجبار: تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة، سلك سبيل الصوفية، ودفن برباط والده في الحلبة.
- عبد الرزاق: وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ورعا منقطعاً في منزله عن الناس، لايخرج إلا في الجمعات، توفي سنة 603 هـ، ودفن بباب الحرب في بغداد.
- إبراهيم: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى واسط في العراق، وتوفي بها سنة 592 هـ.
- يحيى: وكان فقيها محدثا انتفع الناس به، ورحل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد وتوفي فيها سنة 600 هـ، ودفن برباط والده في الحلبة.
- موسى: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى دمشق وحدّث فيها واستوطنها، ثم رحل إلى مصر وعاد إلى دمشق وتوفي فيها وهو آخر من مات من أولاده.
- صالح: وبه يكنى في أغلب البلدان وذكرته أغلب المصادر المتخصصة في سيرته وهو مدفون قرب والده في بغداد [7]، ولعبد القادر الجيلاني كُنية بغدادية شعبية، هي "أبو قُبْقاب"، وذلك لأنه قيل إن الشيخ الجيلاني رمى بقُبقابه الذي كان يتوضأ به بلداً بعيداً فأصاب من أراد إصابتهم من ملوك الهند لسبب ما.[8]
Comments
Post a Comment